شهدت مراسم افتتاح النسخة الثالثة من قمة المناخ المتوسطية MEDCOP Climat، المنظمة بمدينة طنجة في 22 يونيو 2023، توقيع عدة اتفاقيات شراكة مع مختلف الشركاء الوطنيين والدوليين المنخرطين في العمل البيئي المستدام على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط.
هذه المراسم كانت أيضًا محطة بارزة في مسار إنجاز مشروع SLEC، حيث شهدت توقيع الاتفاقية الإطارية للشراكة بين رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، السيد عمر مورو، ورؤساء الجماعات الثمانية التي تم اختيارها بعد إعلان طلب إبداء الاهتمام (AMI) لاحتضان مركز الخدمات المحلية للطاقة والمناخ (SLEC) للإقليم أو العمالة المعنية:
– جماعة طنجة عن عمالة طنجة-أصيلة؛
– جماعة المضيق عن عمالة المضيق-الفنيدق؛
– جماعة الحسيمة عن إقليم الحسيمة؛
– جماعة تطوان عن إقليم تطوان؛
– جماعة شفشاون عن إقليم شفشاون؛
– جماعة القصر الكبير عن إقليم العرائش؛
– جماعة ملوسة عن إقليم الفحص-أنجرة؛
– جماعة وزان عن إقليم وزان.
هذا التوقيع شكل المرحلة الأولى في عملية إضفاء الطابع الرسمي على انخراط الجماعات، باعتبارها المستوى الترابي الأساسي للعمل الشامل، في مسار جعل الأقاليم أكثر خضرة ومرونة. أما المرحلة الثانية، فتتمثل في عرض هذه الاتفاقية الإطارية والتصويت عليها خلال دورات مجلس الجهة والجماعات الثمانية التي ستحتضن مراكز SLEC التجريبية.
تحدد هذه الاتفاقية الإطارية التزامات الأطراف الموقعة لضمان تنفيذ سلس ومدروس لمشروع التعاون المتمثل في SLEC. وتلتزم الجماعات الثمانية الفائزة في إعلان AMI بتوفير عقار للمشروع، وفقًا للمواصفات المحددة في الإعلان، بالإضافة إلى تخصيص موارد بشرية مؤهلة لإدارة هياكل SLEC.
ومن المهم الإشارة إلى أنه سيتم أيضًا إعداد اتفاقية خاصة مع كل جماعة من الجماعات الثمانية المذكورة، في إطار نفس المشروع ونفس النهج التعاقدي. وسيتم الشروع في هذه المرحلة الجديدة بمجرد وضع واعتماد الإطار المؤسساتي ونموذج الحوكمة الخاص بكل SLEC. وتنبثق هاتان الدعامتان الأساسيتان من اتفاقية الشراكة الخاصة من نشاط رئيسي في المشروع: تشخيص الإطار المؤسساتي لمراكز SLEC. وقد تم إطلاق هذه المهمة التي أسندت إلى مكتب EDIC في شهر سبتمبر 2023، على أن تنطلق مرحلة العمل الميداني بدءًا من 16 أكتوبر 2023. وستشمل هذه المرحلة تنظيم ورشات تشاركية واستشارية في الجماعات الثمانية بحضور الهيئات المسؤولة عن اتخاذ القرار.